فصل: *- الحسين بن علي بن نصر الطوسي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.2576- (ز): الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي.

محدث مشهور.
روى عن المحاملي، وَابن عقدة وعمر بن الربيع الخشاب، وَغيرهم.
روى عنه أبو العلاء الواسطي وعلي بن أحمد النعيمي.
قال الخطيب: ما علمت من حاله إلا خيرا وكان يوصف بالحفظ والمعرفة.
وذكر له ابن عساكر حديثا وقال له غرائب.
وسيأتي في ترجمة عبد الوهاب بن موسى الإشارة إليه (4987).

.2577- (ز): الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي [أَبُو الطيب].

يكنى أبا الطيب.
روى، عَنِ ابن الأنباري وعلي بن ماهان، وَغيرهما.
روى عنه الشيخ المفيد.
ذَكَره الطوسِي عن المفيد في الإمامية.

.2578- (ز): الحسين بن علي بن نجيح الجعفي الكوفي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق.

.2579- (ز): الحسين بن علي بن يقطين.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة من الرواة عن موسى الكاظم.
وكان أبوه من كبار الدعاة في أول الدولة العباسية.

.2580- صح- الحسين بن علي المصري الفراء [أَبُو علي].

لحقه ابن عَدِيّ.
لينه بعضهم.
وقال ابن عَدِي: لم أر له شيئا منكرا. انتهى.
قال ابن عَدِي: كتبت عنه وكان مؤذن مسجد محمد بن نصر بن روح الخواص وسمعت محمد بن نصر- وكان من عباد الله الصالحين- يضعفه جدا.
قلت: وحدث عنه ابن المقرىء في معجمه.
وذكره ابن يونس فقال: الحسين بن علي بن الحسين بن يزيد بن نافع الفراء يكنى أبا علي نسبه في مراد يروي، عَن مُحَمد بن سلمة والحارث بن مسكين، وَغيرهما ومات في شوال سنة 309 ولم يذكر فيه جرحا.

.2581- (ز): الحسين بن علي أبو عبد الله البصري، يعرف بالجعل.

سكن بغداد وصنف في الكلام على مذهب المعتزلة وأملى مجالس من ذلك وكان يدري الفقه على مذهب أهل العراق قاله الخطيب.
وقال أبو القاسم التنوخي: مات في ذي الحجة سنة 369 وله بضع وسبعون سنة.
وقال الشيخ أبو إسحاق في طبقات فقهاء الحنفية: كان رأس المعتزلة صلى عليه أبو علي الفارسي.

.2582- الحسين بن علي النخعي.

كتب عنه الإسماعيلي.
عمر وتغير لا يعتمد عليه.
وأتى بخبر باطل فقال: حَدَّثَنَا العباس بن الوليد الخلال، حَدَّثَنَا مروان بن محمد، حَدَّثَنَا سعيد عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: فضلت بأربع: السخاء والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش.
رواه عنه الإسماعيلي. انتهى.
هذا لا ذنب فيه لهذا الرجل والظاهر أن الضعف من قبل سعيد وهو ابن بشير والله أعلم.

.2583- الحسين بن علي الكرابيسي الفقيه.

سمع إسحاق الأزرق ومعن بن عيسى وشبابة وطبقتهم.
وعنه عُبَيد بن محمد البزاز، ومُحمد بن علي فستقة.
وله تصانيف.
قال الأزدي: ساقط لا يرجع إلى قوله.
وقال الخطيب: حديثه يعز جدا لأن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ وهو أيضًا كان يتكلم في أحمد فتجنب الناس الأخذ عنه.
ولما بلغ يحيى بن مَعِين أنه يتكلم في أحمد لعنه وقال ما أحوجه إلى أن يضرب وكان يقول القرآن كلام الله غير مخلوق ولفظي به مخلوق.
فإن عنى التلفظ فهذا جيد فإن أفعالنا مخلوقة وإن قصد الملفوظ بأنه مخلوق فهذا الذي أنكره أحمد والسلف وعدوه تجهما ومقت الناس حسينا لكونه تكلم في أحمد.
مات سنة 245. انتهى.
وذكره ابن عَدِي ونقل عن أحمد بن أبي يحيى سمعت من سأل أحمد عن الكرابيسي وقيل إنه يزعم أنه كان يناظرك عند الشافعي وكان معكم عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال لا أعرفه بالحديث، وَلا بغيره.
قال: وسمعت محمد بن الحسن بن بدينا سألت أحمد فقلت إني رجل من أهل الموصل وقد وقعت فيهم مسألة اللفظ عن الكرابيسي ففتنتهم فقال: إياك إياك أربعا لا تكلم الكرابيسي، وَلا تكلم من يكلمه.
قال: وحدثنا أحمد بن الحسن الكرخي صاحب الكرابيسي وكانت كتب الكرابيسي عنده سماعا منه فذكر قصة ثم قال: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن، حَدَّثَنَا الكرابيسي، حَدَّثَنَا إسحاق الأزرق، حَدَّثَنَا عبد الملك عن عطاء، عَن الزُّهْرِيّ رفعه: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليهرقه وليغسله ثلاث مرات.
ثم أخرجه ابن عَدِي من طريق عمر بن شبة عن إسحاق موقوفا ثم قال تفرد الكرابيسي برفعه وللكرابيسي كتب مصنفة ذكر فيها الاختلاف وكان حافظا لها ولم أجد له منكرا غير ما ذكرت والذي حمل أحمد عليه كلامه في القرآن.
قال: وقد سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يعني أبا بكر الصيرفي يقول للمتعلمين لمذهب الشافعي اعتبروا بهذين النفسين الكرابيسي، وَأبي ثور فالحسين في حفظه وعلمه وأبو ثور لا يعشره فتكلم فيه أحمد في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة.
قلت: ووقفت على كتاب القضاء للكرابيسي في مجلد ضخم فيه أحاديث كثيرة وآثار ومباحث مع المخالفين وفوائد جمة تدل على سعة علمه وتبحره ويقال: إنه من جملة مشايخ البخاري صاحب الصحيح.
وذكر ابن أبي حاتم من طريق محمد بن موسى الخولاني قال: ناظرت الكرابيسي فقال أقول القرآن بلفظي غير مخلوق ولفظي بالقرآن مخلوق فذكرت ذلك لأحمد فقال هو جهمي.
وذكر من عدة طرق عن أحمد أنه رمى الكرابيسي برأي جهم وكذا عن أحمد بن صالح المصري وأحمد ويعقوب الدورقيين، وَأبي ثور، وَأبي همام الوليد بن شجاع والزعفراني وأحمد بن شيبان في آخرين.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: حَدَّثَنَا عنه الحسن بن سفيان وكان ممن جمع وصنف ممن يحسن الفقه والحديث ولكن أفسده قلة عقله فسبحان من رفع من شاء بالعلم اليسير حتى صار علما يقتدى به ووضع من شاء مع العلم الكثير حتى صار لا يلتفت إليه.
وقال مسلمة بن قاسم في الصلة: كان الكرابيسي غير ثقة في الرواية وكان يقول بخلق القرآن وكان مذهبه في ذلك مذهب اللفظية وكان يتفقه للشافعي وكان صاحب حجة وكلام.
فتعقب ذلك الحكم المستنصر الأموي على مسلمة وأقذع في حق مسلمة في طرة كتابه وقال كان الكرابيسي ثقة حافظا لكن أصحاب أحمد بن حنبل هجروه لأنه قال إن تلاوة التالي للقرآن مخلوقة فاستريب بذلك عند جهلة أصحاب الحديث.
وتوفي في سنة 256 كذا قال.

.2584- الحسين بن علي [بن خلف بن جبريل بن الخليل بن صالح بن محمد أبو عبد الله، وهو الحسين بن أبي الحسين، وهو الفضل بن علي بن خلف، أبو عبد الله] الألمعي الكاشغري الواعظ.

روى عنه ابن غيلان وطبقته.
متهم بالكذب. انتهى.
قال ابن النجار: كان شيخا صالحا متدينا إلا أنه كتب الغرائب وقد ضعفوه واتهموه بالوضع.
وقال شيرويه الديلمي: عامة حديثه مناكير إسنادا ومتنا لا نعرف لتلك الأحاديث وجها.
وقال السمعاني: قال محمد بن عبد الحميد العبدي المروزي: كان الكاشغري يضع الحديث وكان ابنه عبد الغافر ينكر عليه وعاش الحسين بعده عشر سنين وكان يدعى بالفضل.
سمع أيضًا من أبي عبد الله العلوي، وَأبي عبد الله الصوري، وَغيرهم وقال كان بكاء خائفا تاب على يده خلق كثير وله أكثر من مِئَة مصنف أكثرها في التصوف.
مات بعد سنة أربع وثمانين وأربع مِئَة.
وساق ابن السمعاني نسبه فقال: ابن علي بن خلف بن جبريل بن الخليل بن صالح بن محمد أبو عبد الله ويعرف بالفضل.
وقال شيرويه أيضًا: رأيت له جزءا جمع فيه أحاديث سماها جائزة المختار أكثرها مناكير.

.• ز- الحسين بن علي بن عاصم الواسطي.

ذكره ابن الجوزي في الضعفاء بعد أن ذكر الحسن بن علي بن عاصم (2324) وهو المعتمد، وَلا أعرف له أخا اسمه الحسين وكأنه تحرف عليه.

.*- الحسين بن علي بن نصر الطوسي.

وقيل الحسن مَرَّ (2336).

.2585- الحسين بن علي بن الحسن العلوي المصري.

قال الدارقطني: ليس بذاك.

.2586- الحسين بن علي الحسيني.

روى عنه شيخ الإسلام الهكاري حديثا باطلا فقال ابن عساكر في معجمه: الحمل فيه على الحسين.

.2587- (ز): الحسين بن علي بن إبراهيم العلوي.

ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة وقال: كان ممن جمع شرف الفضل إلى شرف الأصل.

.2588- (ز): الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.

ذكره ابن النجاشي فقال: كان من فقهاء الإمامية.
روى عنه الحسين الغضائري.
وصنف كتاب نفي التشبيه وقدمه للصاحب بن عباد وكان الصاحب يعظمه ويرفع مجلسه إذا حضر عنده.

.2589- (ز): الحسين بن عمارة.

عن بكر بن عبد الله المزني.
وعنه ليث بن أبي سليم.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا أدري.

.2590- (ز): الحسين بن عَمْرو بن محمد العنقزي.

قال أبو زرعة: كان لا يصدق روى، عَن أبيه. انتهى.
وقال أبو حاتم: لين يتكلمون فيه.
وقال أبو كريب: حدث عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق وقد مات إبراهيم قبل أن يولد.
وقال أبُو داود: كتبت عنه، وَلا أحدث عنه.

.2591- (ز): الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي.

رَوَى عَن أبيه، وَغيره.
وعنه محمد بن عبد الجبار السدوسي.
ذكر له أبو الفضل الشيباني خبرا ظاهر البطلان في وفاة السيد الحميري (1243).

.2592- الحسين بن الفرج الخياط [أَبُو علي وأَبُو صالح ويعرف بابن الخياط].

عن وكيع.
قال ابن مَعِين: كذاب يسرق الحديث.
ومشاه غيره.
وقال أبو زرعة: ذهب حديثه.
قلت: حدث بأصبهان. انتهى.
قال أبو نعيم: حدث بالمغازي والمبتدأ عن الواقدي روى، عَنِ ابن عُيَينة ومعن بن عيسى والوليد بن مسلم وفيه ضعف وهو بغدادي يكنى أبا علي وأبا صالح ويعرف بابن الخياط.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة أيام أبي الوليد ثم تركه.
وقال أبو حاتم: تكلم الناس فيه والذي أنكر عليه حديث ابن أبيرق وذلك حديث لم يكن إلا عند ابن أبي شعيب فرواه هو وكان أحمد ويحيى لا يرضيانه.
وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين: ليس بالقوي.
قلت: وقول الذهبي مشاه غيره ما علمت من عنى.